التسامح في الإسلام
عزيزي الزائر يسعدنا ويشرفنا انضمامك معانا ونتمني توصلك الدائم
ونتمني قضاء اسعد الاوقات اذا كانت هذة زيارتك الاولي للمنتدي يسعدنا تسجيلك معانا

واذا كنت عضو في المنتدي قم بتسجيل الدخول حتي تستطيع المشاركة
التسامح في الإسلام
عزيزي الزائر يسعدنا ويشرفنا انضمامك معانا ونتمني توصلك الدائم
ونتمني قضاء اسعد الاوقات اذا كانت هذة زيارتك الاولي للمنتدي يسعدنا تسجيلك معانا

واذا كنت عضو في المنتدي قم بتسجيل الدخول حتي تستطيع المشاركة
التسامح في الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أسس التسامح في الإسلام1-لقد رسَّخ الإسلام تحت عنوان التسامح أشياءَ كثيرة، فلقد رسَّخ في قلوب المسلمين أنَّ الديانات السماوية تستقي من مَعينٍ واحد، من أجل التسامح، فقال القرآن الكريم : ( شرع لكم منَ الدِّين ما وصَّى به نوحا ًوالذي أوحينا إليك وما وصَّي
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المثبتات والمنفيات في كلمة التوحيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو لقمان
زائر
Anonymous



المثبتات والمنفيات في كلمة التوحيد Empty
مُساهمةموضوع: المثبتات والمنفيات في كلمة التوحيد   المثبتات والمنفيات في كلمة التوحيد Emptyالإثنين أغسطس 08, 2016 7:07 pm

المثبتات والمنفيات في كلمة التوحيد
اعلم رحمك الله أن معنى لا إله إلا الله: نفي وإثبات؛ (لا إله): نفي، (إلا الله) إثبات.
تنفي أربعة أنواع، وتثبت أربعة أنواع:
المنفي: الآلهة، والطواغيت، والأنداد، والأرباب.
فالإله: ما قصدته بشيء من جلب خير، أو دفع ضر، فأنت متخذه إلها.
والطواغيت: من عبد وهو راض، أو ترشح للعبادة مثل: شمسان؛ أو تاج، أو أبو حديدة.
والأنداد: ما جذبك عن دين الإسلام من أهل أو مسكن أو عشيرة أو مال فهو ند، لقوله تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله).
والأرباب: من أفتاك بمخالفة الحق، وأطعته مصدقًا، لقوله تعالى: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون).
وتثبت أربعة أنواع:
القصد: كونك ما تقصد إلا الله.
والتعظيم والمحبة؛ لقوله عزَّ وجلَّ: (والذين آمنوا أشد حبا لله).
والخوف
والرجاء؛ لقوله تعالى: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عبادة وهو الغفور الرحيم).
فمن عرف هذا قطع العلائق من غير الله.
ولا يكبر عليه جهامة الباطل،.
كما أخبر الله عن إبراهيم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام بتكسيره الأصنام، وتبريه من قومه؛ وقوله تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو لقمان
زائر
Anonymous



المثبتات والمنفيات في كلمة التوحيد Empty
مُساهمةموضوع: تدبر القرآن الكريم   المثبتات والمنفيات في كلمة التوحيد Emptyالإثنين أغسطس 08, 2016 7:10 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
 أَخرَجَ الآجُرِّيُّ في: « حملة القُرآنِ » عن ابن مسعود قال: لا تنثروه نثر الدَّقلِ، ولا تهذوه هَذَّ الشِّعرِ، قِفُوا عندَ عجائبه، وحَرِّكُوا به القلوبَ، ولا يَكُن هَمُّ أَحَدِكُم آخرُ السورة ) (. قال العلماء: والترتيلُ مستحبٌ للتدبرِ ولغيره، قالوا: ( يستحبُّ
الترتيلُ للأعجمي الذي لا يفهمُ معناه؛ لأن ذلك أقربُ إلى التوقيرِ والاحترامِ،وأشدُّ تأثيرًا في القلب).
ويقول الإمام ابن القيم : ( لا شيءَ أنفعُ للقلبِ مِن قراءةِ القرآنِ بالتدبرِ والتفكرِ؛ فإنه يورثُ: المحبةَ والشوقَ والخوفَ والرجاءَ والإنابةَ والتوكلَ والرضَا والتفويضَ والشكرَ والصبرَ، وسائرَ الأحوالِ التي بها حياةُ القلبِ وكمالُه، وكذلك يَزجُرُ عن جميعِ الصفاتِ والأفعالِ المذمومةِ؛ والتي بها فسادُ القلبِ وهلاكُه، فلو عَلم الناسُ ما في قراءةِ القرآنِ بالتدبرِ لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأهُ بتفكرٍ حتى مرَّ بآيةٍ هو محتاجٌ إليها في شفاءِ قلبِهِ؛ فليكررها ولو مائة مرة، فقراءةُ آيةٍ بتفكرٍ وتفهمٍ خير من قراءةِ ختمةٍ كاملةٍ بغيرِ تدبرٍ وتفَهُّمٍ، وهوَ أنفعُ للقلبِ وأدعى إلى حصولِ الإيمانِ وذَوقِ حلاوةِ القرآن ... فقراءة القرآن بالتفكر هي أصلُ صلاحِ القلب ).
فائدة:
إن الثمرة العظمى، والفائدة الكبرى من تدبر كلام الله هي أن يثمر في القلب إيمانًا، يدفع صاحبه إلى العمل بمقتضاه، بحيث يكون رضى الله وحده مبتغاه، فلا يرى دون ذلك ولا بعده شيئًا، إلا أن يكون موصلا إليه أو ممرًا عليه، فأما التدبر المجرد دون اعتبارٍ وعملٍ فمحصلته في نهاية الأمر رهبنةٌ وسفسطة لم يقصد إليهما
الشارع الحكيم من إنزال القرآن الكريم، فقد نزل ليكون هداية للبشر، ونبراسًا لهم في دياجير الحضارات الأرضية، ولا يمكن أن يكون القرآن في واقعنا بهذا الوصف إلا بتطبيقه، ولا يَتأتى تطبيقه إلا بفهمه وتدبره لمعرفة مراد الله من كلامه، يقول العلامة السعدي: (وكلما ازداد العبد تأمُّلاً فيه ازداد علما وعملا وبصيرة) ، ويقول العلامة العثيمين : ( فلا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المثبتات والمنفيات في كلمة التوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة التوحيد لا تنفع إلا بمعناها و العمل بمقتضاها
» المثبتات السبع لكلمة التقوى
» التوحيد لا بواكي له
»  المنفيات السبع لجزء كلمة التقوى الثاني
» الكتاب والحديد على تارك التوحيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التسامح في الإسلام :: منتدىالاسلامى-
انتقل الى: