داب الابن مع الوالد
1 ـ العلم بأن الله أوصى ببرهما وحسن صحبتهما والإحسان إليهما .
فال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا(23) } الإسراء
2 ـ تلبية ندائهما والمسارعة لقضاء حوائجهما وعدم الاعتراض على قولهما إلا إذا أمرا بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
قال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(15) } لقمان
3 ـ المحافظة على سمعتهما والحذر من التسبب في شتمهما .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من الكبائر شتم الرجل والديه . قالوا : وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أنه )) .
4 ـ تجنب مقاطعتهما في كلا مهما أو لومهما .
5 ـ تجنب مد اليد إلى الطعام قبلهما .
6 ـ استشارتهما في كل الأمور والاستفادة من رأيهما وتجربتهما .
7 ـ العمل بوصيتهما وصلة أرحامهما والاستغفار لهما من بعدهما .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هل بقي من برّ أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ فقال : نعم , الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلى بهما وإكرام صديقهما )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) : رواه البخاري ومسلم
( 2 ) : رواه أبو داوود