بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سؤال : إن تصدقت بكل حسناتي للنبي عليه الصلاة و السلام خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : لنفعل ذلك .
سؤال : إن تصدقت بهذه العشر أضعاف لوالدي خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : أصبح لدي مئة ضعف على أقل تقدير , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : إن تصدقت بهذه المئة ضعف لوالدتي خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : أصبح لدي ألف ضعف على أقل تقدير , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : إن تصدقت بهذه الألف ضعف لمن له أعظم حق علي بعد النبي عليه الصلاة و السلام و بعد والدي و والدتي (مثلاً : شيخ أو أستاذ أو مربي أو فاعل خير ... و بالطبع أنت لن تستطيع في كثير من الأحيان تحديد ترتيب من له أعظم حق عليك و من ثم الذي يليه و هكذا إلى آخر من له حق عليك و لكن الله عزوجل يستطيع ذلك ) خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : أصبح لديك عشر آلاف ضعف على أقل تقدير , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : إن تصدقت بهذه العشر آلاف ضعف للذي له حق علي بعد أولئك الأربع خالصاً لوجه الله فما أجري من الله ؟
الجواب : لي بذلك عشر أضعاف على أقل تقدير .
تعقيب : أصبح لدي مئة ألف ضعف على أقل تقدير , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : إن كان عدد من له حق علي بعد ذلك يبلغ مئة ( و كل من عمل معي معروفاً فإن له علي حقاً ) فكم سيكون الضعف على أقل تقدير .
الجواب : بالترتيب , مليوناً , عشر ملايين , مئة مليون , ألف مليون (مليار) , عشر مليارات .........
تعقيب : المبلغ أصبح خيالياً , إذاً لنفعل ذلك .
سؤال : ما رأيك أن نكرر ما فعلناه و لكن تكراراً كبيراً عدد خلق الله و عدد زنة عرش الله و عدداً لاحد له و لاحصر و كل ذلك في كل لحظة .
تعقيب : لنفعل ذلك , اللهم تقبل منا و لا تجعلنا من البخلاء .
سؤال : و لكن كيف سنكرر هذا في كل لحظة ؟
الجواب : عليك النية فقط و لمرة واحدة أي أن تنوي : أهب حسناتي للنبي عليه الصلاة و السلام و من ثم أهب حسناتي لوالدي و من ثم أهب حسناتي لوالدتي و من ثم أهب حسناتي لمن له أعظم حق علي و من ثم أهب حسناتي لمن له أعظم حق علي بعد أولئك و هكذا حتى ينتهي من له حق علي و من ثم أهب حسناتي لكل مسلم على حدة حتى ينتهي المسلمون و من ثم أكرر هذا تكراراً لا حد له و لاحصر و ذلك في كل لحظة و حتى أبد الآبدين و كل ذلك خالصاً لوجه الله , الله تقبل منا و لا تجعلنا من البخلاء و صل اللهم و سلم تسليماً كثيراً على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و الحمد لله رب العالمين .