نورالايمان Admin
عدد المساهمات : 135 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 21/03/2013
| موضوع: حفاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبنائه السبت مايو 25, 2019 6:31 am | |
| حفاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبنائه
كان من هديه صلى الله عليه وسلم الاحتفاء بهن والعطف عليهن؛ فعن عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: «أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَرْحَبًا بِابْنَتِي» ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ، أَوْ عَنْ شِمَالِهِ» (متفق عليه)، وكان «إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ ابْنَتُهُ فَاطِمَةُ قَامَ إِلَيْهَا، فَقَبَّلَهَا، وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ» (رواه الترمذي). بل أنكر صلى الله عليه وسلم على الآباء جفاة القلوب فعلهم وجمود علاقتهم بأبنائهم، فقد قَبَّلَ صلى الله عليه وسلم ابن بنته الحُسَيْن وَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَجَعَلَ يَشُمُّهُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فعجب لذلك الأنصاريُّ وقال: «إِنَّ لِي ابْنًا قَدْ بَلَغَ مَا قَبَّلْتُهُ قَطُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ الرَّحْمَةَ مِنْ قَلْبِكَ، فَمَا ذَنْبِي؟!!» (رواه الحاكم). قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: «وكَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ابْنَتُهُ -فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَامَ إِلَيْهَا فَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ مِنْ مَجْلِسِهَا فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا»(رواه الترمذي). | |
|