« حُسن الخُلق مِنَ الإيمان .. وحُسن التَّعامل مِنَ الإسلام ..
« حُسن الخُلق مِنَ الإيمان .. وحُسن التَّعامل مِنَ الإسلام .. وهما مِنَ الآداب الشَّرعيَّة المطلوبة مِنْ كلِّ مُسلم »
سُئِلَت اللَّجنة الدَّائمة للبُحوث العلميَّة والإفتاء:
عندي صديق، وله أبٌ ذو أخلاقٍ سيِّئة مع أولاده، ومع ذٰلك فإنَّهُ يُصلِّي وأدَّى مناسك الحجَّ. ولكن أحيانًا قد يكون لسانه فاجرًا؛ لأنَّه يشتم أولاده بأقبح الأسماء على وجه الأرض، وربى في أبنائه المرض، إلى حد أنَّهم لا يريدون النَّظر إليه والكلام معه، ويشتمهم بين أصدقائه، مع العلم أنَّ أولاده وبناته لهم أخلاق جيِّدة.. ماذا يقول الإسْلام في مثل هذا الأب؟ .. وما هو الحلَّ لأبنائه الأبرياء؟
فأجابت اللَّجنة بقولها:
حُسن الخُلق مِنَ الإيمان، وحُسن التَّعامل مِنَ الإسْلام، وهما مِنَ الآداب الشَّرعيَّة المطلوبة مِنْ كلِّ مسلمٍ، وإنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يُبْغِضُ الفاحِش البَذِيء سيِّئ الخُلق والملكـة، فيجب على الأب أنْ يكفَّ لسانه عَنِ السَّب والشَّتم، فهٰذا - مـع مـا فيه مِنَ الإثـم والتَّعدي - فيه تحويل الذُّرِّيَّة إلى الأخلاق السَّيِّئة..
فعليك نُصـحه، وعلىٰ أولاده الاِبتعاد عَنِ الإثارة والمشاقة، مـع حُسن الأدب معه، والدُّعاء لهُ بالتَّوفيق والهداية.
وباللهِ التَّوفيق، وصَلَّى اللهُ علىٰ نَبيِّنا محمَّدٍ وآلهِ وصَحبهِ وسَلَّم..
اللَّجنة الدَّائمة للبُحوث العلميَّة والإفتاء
« حُسن الخُلق مِنَ الإيمان .. وحُسن التَّعامل مِنَ الإسلام ..